وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ عُقد في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقاءٌ دينيٌّ لتعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الطوائف الدينية، بمشاركةٍ فاعلة من أبناء الطائفة الشيعية في البلاد.
نظّم المجلس الأعلى للشيعة في الكونغو كينشاسا هذا الحدث، الذي يُمثّل الجولة السنوية الأولى للحوار بين الأديان، وجمع نخبةً من الشخصيات الدينية، من علماء دين ورجال دين وممثلين عن مختلف الأقليات الدينية، في مسجد الرسول (ص).
وقد حظي اللقاء بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وحضر الحفل أيضًا سفراء من عدة دول إسلامية، منها إيران وباكستان والسودان ومصر، بالإضافة إلى أعضاء في الجمعية الوطنية الكونغولية ومسؤولين حكوميين.
وفي كلمته، رحّب الشيخ أبو جعفر عيسى إمباكي، رئيس المجلس الأعلى للشيعة في الكونغو، بالمشاركين، واستعرض إنجازات المجلس على مدار عقدٍ من الزمن.
وأكد أن "الإسلام دين الرحمة والمغفرة"، مضيفاً أن رسالته الحقيقية تتجسد في التعايش السلمي والوئام الثقافي بين أتباع جميع الديانات.
تعليقك